في خطوة غير مسبوقة، أقدم عضوا كونغرس أميركيان على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أمس الخميس، برفقة مستوطنين.
وأقدم عضوا الكونغرس ديفيد ماكنلي، من غرب فرجينيا، وسكوت تبتون، من كولارادو، على اقتحام المسجد الأقصى برفقة مستوطنين.
وقال ما يسمى "معهد الهيكل" الذي رافق عضوي الكونغرس: إن الشرطة الإسرائيلية أوقفتهما بعد أن انحنيا على الأرض لمحاولة التقاط غصن زيتون.
وعادةً ما يلجأ المستوطنون لتسويق هذا المبرر لدى محاولتهم أداء طقوس دينية خلال اقتحاماتهم للمسجد.
وأكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن عضوي الكونغرس اقتحما المسجد الأقصى مع مجموعة من المستوطنين.
واستهجن الكسواني اقتحام عضوي الكونغرس للمسجد برفقة المستوطنين، وقال: "كان بالإمكان ترتيب الزيارة للمسجد الأقصى من خلال التنسيق مع إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس المسؤولة الشرعية عن إدارة شؤون المسجد".
وأضاف: "يقوم العديد من المسؤولين والضيوف الأجانب بتنسيق زياراتهم إلى المسجد الأقصى مع دائرة الأوقاف ونحن بدورنا نقوم بشرح واقع الأمر في المسجد للضيوف".
وتابع: "سبق أن قامت القنصلية الأميركية في القدس بالتنسيق لزيارات مسؤولين أميركيين إلى المسجد مع دائرة الأوقاف الإسلامية".
ولاحقاً لاقتحامهما المسجد الأقصى التقى عضوا الكونغرس مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث أشارا إلى أنهما سيتحدثان إليه عما جرى معهما في المسجد الأقصى.