مدرسة بنات مجدل بني فاضل تنظم معرضا تراثيا

1.PNG
حجم الخط

جسدت مدرسة بنات مجدل بني فاضل الثانوية الانتماء الوطني، من خلال معرض تراثي أخرجته يوم الاربعاء، بعد إعداد استمر اسبوعين بالشراكة مع قسم النشاطات الطلابية في مديرية التربية والتعليم العالي جنوب نابلس، وبدعم من المجلس القروي في البلدة، ومجلس الأمهات، بمشاركة مدارس القرية وقسم التعليم العام في المديريّة.

وافتتح المعرض بحضور محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ومسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، ومدير التربية والتعليم العالي جنوب نابلس أحمد صوالحة، ورانية ذوقان رئيس قسم النشاط الثقافي في وزارة التربية والتعليم العالي، ورئيس مجلس قروي مجدل بني فاضل، وأمين سر اتحاد المعلمين جنوب نابلس عز الدين دوابشة.

ورحبت مديرة المدرسة ليالي الهدهد بالحضور، معربة عن سعادتها باحتضان مدرستها لهذا المهرجان الوطني، شاكرة مجلس القروي والمديرية وأسرة المدرسة، خاصة المعلمة هبة قواريق، ولعريفتي الحفل الطالبتين ليانا عثمان ودانيا عثمان.

ورحب رئيس المجلس القروي فوزي زين الدين بالحضور، مشيدا بالتعاون الوثيق بين المجلس ومديرية التربية والتعليم، وعمل المجلس في خدمة مدارس القرية وتوفير ما يلزمها وفق الإمكانيات المتاحة.

وأشاد محافظ نابلس بجهود إدارة المدرسة والمديرية والمجلس القروي، باخراج هذه اللوحة التراثية، التي تعزز في الحفاظ على التراث الفلسطيني، وربطها بماضي أجدادهم العريق لتبقى فلسطين حاضرة في ذاكرة الأجيال، مؤكدا على دعم المناهج الفلسطينية، موضحا ان المناهج تستمر  في توجيه الطلاب لاعلى مستويات الإنسانية والانتماء، وانها ستبقى سلاحاً للارتقاء به وذاكرة حية في ذهن الاجيال القادمة.

وأشاد مدير التربية بجهود إدارة المدرسة والمجلس القروي ومجلس الأمهات ومدارس القرية، التي ساهمت في هذا العرض، موجها تحية لطالبات المدرسة ومديرتها ومعلماتها اللواتي أنجزن هذه اللوحة التراثية التي تعكس الانتماء الحقيقي للأرض، مؤكدا الى أن العلم منارة تحملها الأجيال، بدعم سياسة وزارة التربية والتعليم العالي ومناهجها.

وشكر صوالحة اهالي القرية على وقفتهم  مع المدرسة، وعائلة الخطيب، وأم حسن التي تبرعت ببناء مدرسة متكاملة في القرية.

واشتمل الحفل على قصائد شعرية للطالبات ماريان وليد وإشراق يوسف وليندا هاني، وقدمت فرقة زهرات المدرسة عروضاً كشفية وأغاني تراثية حية،

واشتمل المعرض على زوايا ضمت الأدوات الزراعية وأدوات المطبخ والملابس وأثاث البيت، التي أصبحت تراثاً، وأبدعت الأمهات في إعداد مأكولات تراثية وحلويات على الطريقة القديمة ومواقد النار، شاكرا مشرف الكشافة جمعة الأزعر، ومشرفة الزهرات هبة الجابي في الإشراف على إعداد وترتيب المعرض.

وضم المعرض الذي سيستمر اسبوعا زاوية لرياض الأطفال، بإشراف هويدا أبو زاهر مشرفة رياض الأطفال، ومبادرة من المدرسة لإعداد الخشب الصناعي من مخلفات البيت، للتعويض عن استخدام الخشب وخاصة خشب الزيتون، وينسجم المعرض مع الخطة السنوية للادارة العامة للنشاطات الطلابية.