جددت منظمة التعاون الإسلامي، تأكيدها على ما سبق من قرارات بشأن عزم الولايات المتحدة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس، بما في ذلك قرارات القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت مؤخراً، والتي طالبت الولايات المتحدة بالتراجع عن هذه القرار الذي يقوض حل الدولتين.
وذكّرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان صدر عنها اليوم الاثنين، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس بتاريخ 21 ديسمبر/ كانون الأول 2017م، الرافضين لأي إجراءات تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.
وتمسّكت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بحل الدولتين القائم على أساس المبادرة العربية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، باعتبارها الحل الأمثل للبدء في عملية السلام الشامل والدائم لدولة فلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.