تخضع الأسيرة الجريحة بسجون الاحتلال الاسرائيلي إسراء الجعابيص اليوم الاثنين، لعملية جراحية في يدها بعد مدة طويلة من رفض الاحتلال السماح بإجراء عمليات لها لمعالجة أثار حروف وأوجاع بكافة أنحاء جسدها منذ إصابتها مطلع أكتوبر عام 2015، حسب مركز أسرى فلسطين للدراسات.
وتقضي الجعابيص من مدينة القدس المحتلة والبالغة "32 عامًا" وهي أم لطفل حكماً بالسجن 11 عاماً بتهمة محاولة تنفيذ عملية على حاجز لجيش الاحتلال.
وكانت الجعابيص في طريقها لدخول حاجز الزعيم بأكتوبر عام 2015، عندما اشتعلت النيران في مركبتها ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
والأسيرة الجعابيص مصابة بحروق كبيرة أدت لتشوهات في جسدها جراء إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال عقب احتراق السيارة، وهي بحاجة إلى عدة عمليات جراحية للتخلص من أوجاعها.
يُذكر أن محكمة الاحتلال رفضت الشهر الماضي التماسًا للإفراج عن الأسيرة الجعابيص رغم وضعها المأساوي وقررت إبقاءها بالسجن لحين انقضاء محكوميتها.