قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، إن حركته اتفقت مع جمهورية مصر العربية، على ضرورة تحييد معبر رفح البري عن ملف الإرهاب في سيناء، لضمان حرية التنقل للمواطنين في قطاع غزة من خلاله.
وأشار الأحمد، خلال تصريحٍ له اليوم الإثنين، إلى أن معاناة أهل غزة لن تنتهي إلا بانتهاء الانقسام، مضيفاً: "سنبدأ مرحلة جديدة في إعادة البناء وفتح المعابر، وفي مقدمتها معبر رفح".
وتابع: "سنبقى نمد أيادينا لحركة حماس حتى تستطيع أن ترحم نفسها وترحم الشعب الفلسطيني وفي مقدمته أهلنا المحاصرين بغزة، من أجل التخفيف من معاناتهم".
وكشف الأحمد، أنه تم التوافق مع الجانب المصري على رفع قدرة الخطوط المغذية لغزة من 28 ميجا واط إلى 50 ميجا واط بأسرع وقت ممكن.
وقال رئيس هيئة المعابر والحدود نظمي مهنا، لوكالة "خبر"، إنّه سيصل قطاع غزة مساء اليوم الإثنين، للقاء الوفد الأمني المصري وبحث إمكانية فتح معبر رفح بشكل دوري.
ووصل ظهر أمس الأحد، وفد من جهاز المخابرات المصرية، برئاسة اللواء سامح نبيل، والقنصل العام المصري في رام الله خالد سامى، والعميد عبدالهادي فرج، بالإضافة إلى وفد من حكومة الوفاق، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية، وتمكين الحكومة بغزة بشكل كلي.
يُشار إلى أن وفداً من قيادة حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، يزور القاهرة المصرية منذ حوالي أسبوعين لبحث ملف المصالحة وأهم المعيقات التي حالت دون تطبيق اتفاق 12 أكتوبر الموقع مع حركة فتح برعاية مصرية
