اشتكى مستوطنون "إسرائيليون" في منطقة غلاف قطاع غزة، من استمرار التشويش على هواتفهم النقالة لأكثر من أسبوع الأمر الذي عطّل الكثير من مصالحهم وأثر على شعور الأمن داخلهم، بحسب ادعاءاتهم.
وأفادت القناة "الثانية" العبرية صباح اليوم الأربعاء بأن التشويش مصدره شمال جزيرة سيناء، حيث يخوض الجيش المصري حربًا ضد "العناصر المتطرفة" منذ أسابيع.
وذكر رئيس تجمع "أشكول" غادي يركوني أن سكان منطقته يدفعون ثمن تواجدهم في المثلث الحدودي "قطاع غزة ومصر والكيان الإسرائيلي" وأن مصدر التشويش من الجيش المصري بشمال سيناء، داعيًا الجهات المختصة إلى سرعة التدخل لحل المسألة.
وأضاف أنه يتوجب التواصل مع الجانب المصري بالسرعة الممكنة لحل الإشكال وأنه لا يمكن ترك سكان الغلاف وهي المنطقة الأكثر سخونة دون تغطية من الهواتف النقالة حيث تعتبر الاتصالات الخلوية وسيلة التواصل الأولى ساعة الطوارئ.
وكانت وزارة الاتصالات الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس الماضي عن تعرض الشبكات الخلوية الإسرائيلية للتشويش وبخاصة بمناطق الجنوب.
وقالت الوزارة إن التقديرات تشير إلى أن مصدر التشويش من الحدود الجنوبية وأنه يجري التحري حول هذا الأمر والعمل مع الجهات المختصة لإنهاء التشويش.
كما اشتكى فلسطينيون في محافظتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة من تشويش على شبكات الاتصالات الخلوية "جوال ووطنية".