طالب اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية للتركيز على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال في ظل الهجمة الإسرائيلية التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون من قمع وتعذيب واقتحام وعزل واعتقال إداري ومنع للزيارات والأغطية الشتوية .
وأكد اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية في بيان له اليوم الثلاثاء الموافق 24-2-2015 ان الأسرى يواجهون بصدورهم العارية عنجهية وإرهاب المحتل الغاصب في كافة السجون الإسرائيلية لاسيما في سجن نفحة الصحراوي ويجب الوقوف إلى جانبهم من خلال تعرية جرائم المحتل وكشفها للعالم.
وناشد الاتحاد وسائل الإعلام بضرورة تركيز التغطية الإعلامية على المعاناة التي يواجهها الأسرى في كافة سجون الاحتلال مؤكدا ان إسرائيل تستغل ملف الأسرى في البازار الانتخابي عبر سلسلة طويلة من التصريحات العنصرية التي دعا إليها العنصري المتطرف ليبرمان عبر سن قانون يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين وسبقه قبل ذلك "سليفان شالوم" حين دعا لإعدام الأسرى الفلسطينيين.
ووجه الاتحاد التحية للمؤسسات الفلسطينية التي تهتم بمعاناة المعتقلين الفلسطينية وخاصة إذاعة صوت الاسرى التي تواكب الأحداث لحظة بلحظة وتشكل جسرا بين الأسرى وذويهم في ظل منع الزيارات وطالب الصحف والمواقع الإلكترونية والإذاعات والفضائيات والمدونين بضرورة إبراز قضية الاسرى ومعاناتهم لحظة بلحظة.
ودعا اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية بضرورة مواكبة التغطية وتفعيل ملف الأسرى عبر الموجات المفتوحة وتسليط الأضواء على معاناة الأسرى وذويهم مؤكدا ان هناك آلاف القصص الإنسانية المعبرة التي من شانها أن تحرك ضمير العالم .
وطالب الاتحاد السلطة الفلسطينية بضرورة الإفراج عن كافة الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجونها لكي يقوموا بدورهم في فضح جرائم الاحتلال وخاصة مصور فضائية الاقصى أُسيد العمارنة.