أمريكية دفعت 100 ألف دولار واستنسخت كلبتها الميتة

6cb133b8-1fe1-45c5-b3aa-5640edc16b50-1-jpg-87998808127521762.jpg
حجم الخط

 اعترفت المغنية والممثلة الأميركية، بربارة سترايسند، أن كلبتين "من الأعز" عليها في الدنيا وتقيمان معها في البيت مع كلبة ثالثة "هما في الحقيقة استنساخ مزدوج" عن واحدة كانت تملكها وتوفيت العام الماضي.
 
سترايسند، المتمة 75 بأبريل المقبل، كشفت عن "الاستنساخ" الذي لم تذكر كم بلغت كلفته عليها، في مقابلة أجرتها معها مجلة Variety الأميركية، واطلعت عليها "العربية.نت" في موقعها المنشورة فيه هذا الأسبوع، إلا أن شركة Viagen Pets مقرها بولاية تكساس ورائدة في الاستنساخ الكلبي على مستوى دولي، أخبرت شبكة FoxNews التلفزيونية الأميركية، أن معدل كلفة استنساخ كلب يبلغ 50 ألفاً من الدولارات على الأقل.

الفنانة المعروفة بعلاقة يبدو أنها كانت سرية، عاشتها في 1967 مع الممثل المصري الراحل عمر الشريف، أثناء تصوير فيلم Funny Girl الذي شاركا ببطولته، ذكرت أن موت كلبتها Samantha ترك في نفسها حزناً مشهوداً، فقامت بسحب نسختين عنها، سمت الأولى Miss Violet والثانية سمتها Miss Scarlett وهما من عائلة كلبية واحدة، اسمها Coton de Tulear لأن كلابها الصغيرة قطنية الفرو الأبيض، كقطن مدينة "توليار" في جزيرة مدغشقر.

سترايسند التي عاشت علاقة ربما كانت سرية مع الممثل المصري عمر الشريف، وفي حضنها كلابها
 
ومع أن الكلبتين المستنسختين من أصل بيولوجي واحد، هو خلايا الراحلة سامنتا، إلا أنهما "مختلفتان بالشخصية"، وفقاً لما ذكرته الفنانة للمجلة، شارحة في ما قرأته "العربية.نت" بالمقابلة، أنها تنتظر أن تتقدما بالعمر أكثر لتكونا شبيهتين شكلاً بالراحلة التي تم استخراج خلايا من فمها ومعدتها بعد موتها لإنتاج نسختين عنها، علماً أن سترايسند تملك كلبة ثالثة اسمها Miss Fanny هي ابنة عم "سامنتا" التي اشتهرت بجديتها وعينيها البنيتن.