استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الجمعة، الطفلة الغزية أنعام العطار التي تعاني من الفشل الكلوي وتتلقى العلاج في مجمع فلسطين الطبي.
وتمنى الرئيس للطفلة العطار الشفاء العاجل، والعودة الى حضن اسرتها وحياتها الطبيعية بأسرع وقت، لإكمال تعليمها والمساهمة في بناء وطنها.
ورافق الطفلة انعام والدتها سلوى العطار وخالها خالد العطار.
حضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ونائب رئيس الوزراء زياد ابو عمرو، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، ومسؤول الاعلام الرسمي الوزير احمد عساف، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام.
وقالت الطفلة العطار في حديث صحفي عقب اللقاء: "اول ما شفت الرئيس ابو مازن حبيته، وحسيت اني فرحانه كتير، وهو كمان حبني، وقلي ان شاء الله بتتعافي وبنشوفك وانتي بتبني بلدك وبتعالجي شعبك.
وأضافت "شعرت براحة كبيرة، واني مبسوطة كتير، وشكرته لأنه استجاب لطلبي بإحضار أمي من غزة لتكون جنبي عند اجراء عمليتي، والتي سأدخلها وانا سعيدة بهذا الترحاب والابوة التي وجدتها عند الرئيس".
من جهتها ثمنت سلوى العطار والدة الطفلة انعام، جهود الرئيس محمود عباس، والذي اصدر تعليماته لكل الجهات المعنية بالعمل على احضارها لتكون إلى جانب ابنتها انعام خلال تلقيها العلاج الطبي في مجمع فلسطين الطبي.
وقالت، "لقد استجاب لنداء انعام، ولم يقصر معنا، ووقف إلى جانبنا، وشعرنا فعلاً إنه الأب الحاني، لنا ولجميع الشعب الفلسطيني".
وكانت الطفلة العطار قد أثارت تعاطفاً محلياً وعالمياً معها بعد رفض سلطات الاحتلال الاسرائيلي السماح لعائلتها بمرافقتها إلى الضفة الغربية في رحلة علاجها لزراعة كلية، فوجهت مناشدة للسيد الرئيس من أجل احضار والدتها من غزة إلى رام الله، والذي أصر على حضور عائلتها، وتوفير الامكانيات للتخفيف من معاناتها، لتعود لأنعام طفولتها البريئة التي حرمت منها جراء الفشل الكلوي الذي تعاني منه.