العالم يتوعد بـ"الانتقام" من قيود ترامب التجارية

ترمب.jpg
حجم الخط

بعد يوم واحد من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشركاء التجاريين في أوروبا بفرض تعرفة على الصلب والألومنيوم، وعدت هذه الدول بالرد بالمثل على الخطوة الأميركية.

وأعلنت كندا والصين والاتحاد الأوروبي بالفعل، أنها سترد بتعرفة خاصة على الواردات الأميركية، الأمر الذي سيكبد الصادرات الأميركية خسائر تقدر بمليارات الدولارات.

ومن شأن هذه الرسوم أن تضر بالمزارعين والمصالح التجارية، التي وعدت إدارة ترامب بحمايتها في السابق، وأن تؤدي إلى صراع تجاري يهدد تعزيز الصناعة الأميركية.

ووعد مسؤولون في أكثر من دولة لديها مبادلات تجارية مع الولايات المتحدة، بـ"الانتقام" من السلع والعلامات التجارية الأميركية، مثل كنتاكي وبلوجينز والدراجات النارية.

ووصف نائب رئيس جمعية الحديد والصلب الصينية، لى شين تشوانغ، تحرك الرئيس ترامب بأنه "غبي"، قائلاً "إن قرار ترامب لن يكون مفيداً إلا لعدد قليل من شركات الصلب الأميركية".

وقال جون ويكس، المفاوض الكندي في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية في أوائل التسعينات، إن "فكرة الرئيس ترامب تلقي "معارضة شديدة في كندا".

ومن الممكن أن تفقد شركات التكنولوجيا الأميركية والمنتجين الزراعيين، وغيرها من الصناعات، فرصها خارج البلاد في حال سعت الدول إلى إقامة حواجز مماثلة لتلك التي يريدها ترامب.

واقترح الاتحاد الأوروبي فرض ضرائب على الصادرات الأميركية إلى دوله، بما في ذلك عصير البرتقال والتوت البري والأرز والدراجات النارية.

كما يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتخذ إجراءات لحماية صانعي المعادن في دوله عبر رفع دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة في منظمة التجارة العالمية.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن دول الاتحاد كانت تستعد لإعلان ترامب منذ شهور، وأنها جهزت خططها من أجل الاستجابة السريعة والمناسبة.