شدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، على رفض الشعب الفلسطيني لأية مبادرة لا تلبي طموحاته في انهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، سفير روسيا الاتحادية لدى فلسطين حيدر اغانين، وسفير المكسيك لدى فلسطين سيرخيو سييرا بيرنال، كل على حدة.
وثمن فتوح مواقف الدول الملتزمة بالشرعية الدولية والقانون الدوليين والرافضة لإعلان ترمب بشأن القدس، مشددا على خطورة تداعيات الخطوة الأميركية بشأن نقل السفارة في ايار المقبل، تزامنا مع ذكرى نكبة فلسطين.
وتطرق إلى مبادرة السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أنها تلقى قبولا دوليا متزايدا، كونها تشكل فرصة هامة لانطلاق عملية سلام جادة، وصولا الى تسوية شاملة وعادلة.
وأكد أهمية اضطلاع الدول الكبرى بدور اكثر فاعلية في دعم انطلاقة صحيحة لمسار العملية السياسية، مشددا على استمرار مساعي القيادة الفلسطينية لإيجاد آلية متعددة الاطراف للإشراف على عملية السلام، وخلق موقف دولي فاعل لإنقاذ حل الدولتين.
وفي ملف المصالحة، استعرض فتوح الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق المصالحة وتذليل العقبات الموجودة، شاكرا الاشقاء المصريين على جهودهم الكبيرة التي يبذلونها لتجاوز جميع العراقيل، معربا عن امله في تحقيق الوحدة الوطنية لإنهاء معاناة اهلنا في قطاع غزة المحاصر.