قررت البحرية اليابانية، امس، إسناد قيادة مجموعة سفن حربية لامرأة، في وقت تسعى فيه لجذب المزيد من النساء إلى صفوفها مع تراجع عدد العسكريين الذكور في البلاد، التي تواجه زيادة في أعداد المسنين.
وستقود ريوكو أزوما 4 سفن، من بينها حاملة الطائرات الهليكوبتر "إيزومو"، ومن ثم ستتولى قيادة طاقم قوامه ألف فرد بينهم 30 امرأة فقط، يشكلون فرقة الحراسة الأولى.
وقالت أزوما (44 عاما) خلال مراسم تغيير القيادة: "لا أفكر في كوني امرأة. سأركز طاقتي على القيام بواجباتي كقائدة".
وحضر المراسم 400 من أفراد البحرية على متن الحاملة "إيزومو"، الراسية في حوض للسفن في يوكوهاما قرب طوكيو، لإجراء أعمال صيانة.
وعندما انضمت أزوما إلى قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية عام 1996، كان يحظر على النساء العمل على السفن الحربية، لكن القوات البحرية ألغت هذه القاعدة منذ 10 أعوام، فيما لا يزال العمل على متن الغواصات قاصرا على الرجال.
ويتجه الجيش الياباني، كما هو الحال بالنسبة للاقتصاد، صوب النساء لتعويض النقص في عدد أفراده، مع انكماش حجم القوة العاملة وسط تراجع المواليد.
وتتوقع الحكومة أن ينخفض عدد من هم في المرحلة السنية بين 18 و26 عاما، من 11 مليونا العام الماضي، إلى 7 ملايين فقط بحلول عام 2065.
وتستهدف قوات الدفاع الذاتي باليابان زيادة عدد النساء في صفوف القوات الجوية والبحرية والبرية من 6 بالمئة، أي 14 ألف فرد حاليا، إلى 9 بالمئة بحلول عام 2030.