أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، على أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات اقتصادية جديدة على كوريا الشمالية، مبررة ذلك بضلوع بيونغ يانغ في اغتيال كيم جونغ-نام.
وقالت هيذر نويرت: "الولايات المتحدة تدين بشدة استخدام أسلحة كيميائية في الاغتيالات، مخالفًة المعايير الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وهذا يدل على الطبيعة المتهورة لكوريا الشمالية".
وتابعت:" نشدد على أننا لا نستطيع تحمل أي برنامج من برامج أسلحتها للدمار الشامل"، مشيرًة إلى أن هذا هو السبب في فرض عقوبات اقتصادية جديدة على كوريا الشمالية.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة أشارت بأصابع الاتهام في الـ22 من فبراير المنصرم، إلى أن حكومة كوريا الشمالية استخدمت غاز الأعصاب لتنفيذ عملية الاغتيال.
وتنص القوانين الأمريكية على أنه عندما يستخدم بلد أو زعيم سلاحا كيميائيًا أو بيولوجيًا فيه انتهاك الحظر الأمريكي المفروض على هذه الأسلحة، فإن الولايات المتحدة تتوقف عن استيراد أي بضائع من هذا البلد.
ويذكر أنه قُتل كيم جونغ-نام بواسطة مادة "في أكس" التي يطلق عليها غاز الأعصاب، في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير عندما كان ينتظر رحلته إلى ماكاو، حيث اغتيل بمسح وجهه وعينيه بغاز الأعصاب المذكور.
وتصنف الأمم المتحدة مادة "في أكس" شديدة السمية، والمعروفة كذلك بغاز الأعصاب التي استعملت في الاغتيال، ضمن أسلحة الدمار الشامل.