أدان المتحدث الرسمي بإسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود قرار غواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس، ووصف تلك الخطوة "بأنها تسجل مثالا واضحا على النفاق الدولي، ومحاولة بائسة للتقرب من الرئيس الأميركي على حساب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
وقال المحمود، إن قرار غواتيمالا قرار خاطئ، ويجب التراجع عنه، مستنكرا تصريحات المسؤولين في غواتيمالا (بأن قرار نقل سفارتهم من تل أبيب الى القدس قرار سيادي) حسب اقوالهم.
وأضاف: "القرار السيادي الذي تتحدث عنه غواتيمالا يشكل مساسا جوهريا بعدالة قضيتنا، ومساسا بسيادتنا التي نكافح ونناضل من أجل تحقيقها على وطننا وعاصمتنا المحتلة، ما دفع عشرات آلاف الشهداء، والجرحى، والأسرى من أبناء شعبنا، من أجل حرية القضية".
وتابع: "القرار يشكل خرقا فاضحا لكافة قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، والتي ترفض المساس بالوضع التاريخي والقانوني لعاصمتنا مدينة القدس المحتلة، وتعتبر إن أرض فلسطين على حدود عام 67 وفِي مقدمتها القدس الشرقية أرض محتلة على إسرائيل الانسحاب منها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية كافة واحرار العالم التدخل العاجل لوقف ومنع المساس بعاصمة دولة فلسطين المحتلة، وإنهاء الإحتلال عن كافة أرضنا المحتلة، وذلك من أجل ضمان الأمن، والسلام في المنطقة