استقبلت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، اليوم، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زهاو ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور علام موسى الذين كانا على رأس وفد رسمي، وذلك في مقر المجموعة الرئيسي في مدينة البيرة، حيث كان على رأس مستقبليهم والوفد المرافق لهما، عمار العكر الرئيس التنفيذي للمجموعة ومدراء المجموعة.
وأثنى السيد زهاو على نمو وتقدم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين ومواكبته للتسارع العالمي الذي يشهده هذا القطاع، مثمنا الدور الرئيسي لهذا القطاع الحيوي في استقطاب آخر ما تتوصل إليه التكنولوجيا وطرحه بين يدي المواطن الفلسطيني، بما ينعكس بشكل إيجابي على تسهيل الاعمال وسرعة الإنجاز والتوفير مقومات التواصل.
وذكر زهاو بأن قطاع الاتصالات الفلسطيني يتميز باتباع السياسات المرنة والتعاطي الإيجابي، ما مكنه أن يصبح شريكاً حقيقياً ومهماً لنظرائه في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى دوره الحيوي محليا.
من جهته أكد موسى، على توجيهات الحكومة الفلسطينية بضرورة استمرار ازدهار قطاع الاتصالات في فلسطين لأنه أصبح أحد رموز السيادة الفلسطينية والاستقلالية عن الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد موسى على أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تواصل دائم مع مجموعة الاتصالات وشركات الاتصالات في فلسطين لضمان حصول المواطن على كل الخدمات التكنولوجية بما ينسجم مع احتياجاته.
اما العكر، فاستعرض للضيفين والوفد المرافق لهما تطورات عمل مجموعة الاتصالات، وأبرز القفزات التي حققتها خلال العقدين المنصرمين، مشدداً على أنها تعمل في ظروف استثنائية فرضت على السوق الفلسطيني، ورغم ذلك استطاعت أن تكون مواكبة بل وفي الصفوف الأولى على الصعيد الإقليمي، مثمنا زيارة الامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ووزير الاتصالات لمقر المجموعة.
وقال العكر: "إن مجموعة الاتصالات الفلسطينية هي المشغل الأكبر للأيدي العاملة على مستوى القطاع الخاص الفلسطيني"، كما أنها "تستوعب على الدوام الكفاءات الفلسطينية المتميزة في شتى المجالات".
وختم العكر حديثه، بالقول: إن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تفتخر كونها أول عضو فلسطيني من القطاع الخاص في الاتحاد الدولي للاتصالات منذ ما يزيد عن عشر سنوات وتشارك بفعالية في معظم مؤتمرات ونشاطات الاتحاد .