نشر موقع "أوبرا" الأمريكي تقريرا عرض فيه سبع عادات يمكن اتباعها للتخلص من دهون البطن. ولضمان الحصول على النتائج المرجوة، يجب التخطيط جيدا لليوم؛ انطلاقا من الاستيقاظ صباحا، ووصولا إلى النظام الغذائي والتمرينات الرياضية.
وقال الموقع، في تقريره، إن أولى هذه الممارسات تتمثل في الاستيقاظ في موعد ثابت يوميا. ووفقا لدراسة تحليلية موسعة، نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، يستهلك الأشخاص الذين لم يأخذوا قسطا كافيا من النوم 385 سعرة حرارية زائد عن حاجتهم يوميا. كما يتناول الأشخاص المرهقون نسبة دهون أعلى من البروتينات.
وفي بحث آخر، تبين أن تأثير قلة النوم على شهية الإنسان محدود للغاية، وأن سبب اكتساب الوزن هو الوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات والأملاح. وفي كلتا الحالتين، يكسب الجسم كمية زائدة من الدهون لا يحتاجها، وينتهي بها المآل إلى منطقة الخصر. لذلك، يعتبر النوم الجيد والصحي، من خلال الحفاظ على ميعاد ثابت للنوم والاستيقاظ يوميا، فضلا عن أن أخذ ساعات نوم كافية، وسيلة صحية للتخلص من دهون البطن.
وذكر الموقع، ثانيا، أن تنوع التمارين يوميا بين تمارين القوة وتمارين القلب يساعد على حرق دهون البطن. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن ممارسة تمرين أو اثنين من التمارين المكثفة الطويلة أسبوعيا، يساهم في التخلص من دهون البطن.
وأورد الموقع، ثالثا، أن إضافة البروتين، على غرار بيضة أو بيضتين، إلى وجبة الفطور يساعد على الشعور بالشبع طوال اليوم. وفي هذا الصدد، قالت المتحدثة باسم أكاديمية التغذية، مارينا تشابارو، إن البروتينات تساهم في تقوية العضلات الضعيفة، ما من شأنه أن يحرق الدهون في الجسم حتى في حال جلوس الشخص طوال اليوم على كرسي.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المفترض أن يتناول الفرد غراما واحدا من البروتين عن كل 2.2 رطلا من وزنه. فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يزن 145 رطلا فيجب أن يحتوي فطوره على 66 غراما من البروتين.
وأفاد الموقع، رابعا، بأنه يجب تناول الطعام حتى في قمة انشغالنا. ووفقا لتجربة أجريت على مجموعة من الفئران، فإن عدم تناول الوجبات الغذائية في موعدها يؤثر على شكل المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم تناول الطعام طوال اليوم في تعزيز عملية الأيض، التي تعد السبب الرئيسي في فقدان دهون البطن.
وأبرز الموقع، خامسا، أن التفكير المستمر وانشغال البال بفكرة امتلاك خصر مثالي تساعد المرء على تجنب تناول الطعام عندما لا يكون جائعا. وحسب بحث نشرته المجلة الدولية للطب السلوكي، اتضح أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التركيز والتفكير في موضوع معين يمتلكون خصرا أكبر حجما ممن يجدون سهولة في التركيز على أفكارهم، بنحو رطل كامل. كما أكد الباحثون أن الحفاظ على التركيز الكامل يجنب الشخص الرغبة الملحة في تناول الطعام التي تكون ناجمة عموما عن الملل وليس الجوع.
وبين الموقع، سادسا، أنه يجب الحذر من وجبة العشاء، لأنها تعد من أكثر الوجبات المسببة لازدياد قياس الخصر، خاصة الوجبات التي تحتوي على دهون مشبعة على غرار الجبن، والدهون المتحولة مثل البيتزا المجمدة، أو الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات المكررة مثل الخبز والمعكرونة أو السوشي بالأرز الأبيض.
في المقابل، يقل حجم الخصر في حال تناول وجبة من الحبوب الكاملة، وغنية بالألياف مثل الخضراوات والبقول والعدس. كما يمكن تناول الأطعمة ذات الدهون الأحادية والثنائية غير المشبعة، على غرار زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور. لكن، يجب الاحتياط في تناول الحلويات، خاصة وأن السكر المضاف أحد أهم الأسباب في زيادة حجم الخصر.
وأفاد الموقع، سابعا، بأننا يجب أن نتخلص من التوتر. وحيال هذا الشأن، صرح أخصائي الغدد الصماء وخبير السمنة في عيادة مايو في ولاية مينيسوتا، مايكل جنسن، أنه كلما زاد توتر الشخص ازداد مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم. ويسبب هذا الهرمون تراكم الدهون حول منطقة الخصر.
وقال الموقع إنه يمكن خفض مستوى التوتر بصفة دورية من خلال جلسات التأمل، أو القراءة، أو اعتماد بعض كتب التلوين المخصصة للكبار للتخلص من الطاقة السلبية.