أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الخميس عن قلها على مصير الاحتلال "الإسرائيلي" جراء التهديدات التي تواجه الكيان، وخاصة من قبل إيران.
وقالت هايلي خلال لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك "أعتقد بأنه يتم التركيز على إيران حاليًا؛ لأننا قلقون جدًا وأنا قلقة جدًا على إسرائيل".
وأضافت "اعتقد بأنهم (الإسرائيليون) باتوا يشعرون بأنهم مهدَّدين أكثر فأكثر وكذلك أعتقد بأنه سيتوجب عليهم اتخاذ قرارات، وأخشى عدم اتخاذهم للقرارات الصائبة".
في السياق، قال نتنياهو: "أعتقد بأن الرئيس ترمب يركز كل جهوده على الخطر الذي تشكله إيران والصفقة النووية والتصرفات الإيرانية العدوانية في المنطقة".
وأضاف "إنه يركز على الأمر الصحيح، فكما تعلمين جيدًا أعتقد بأن ذلك ما يشغل بال الجميع الآن وليس "إسرائيل" وأمريكا فحسب بل كافة الجهات في الشرق الأوسط تقريبًا".
وتطرقت هايلي خلال لقائها إلى موقف الأمم المتحدة من "إسرائيل"، بالقول إنه "لأمر مدهش، كونه اتسم في الماضي بأنه مسيئ".
وقالت لنتنياهو: "أفكر بأنني قلت لك في مناسبة سابقة أنني أشعر بالأسف على داني دانون (المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة)، بسبب ما كان يضطر لمواجهته.
وحسب هايلي فإن "التعامل كان مسيئًا في الماضي ولكنه بات يتحسن قليلاً. إنهم لا يريدون أن يتم توبيخهم فيبدون التفهم".
وثمن نتنياهو دفاع هايلي عن "إسرائيل" في "الأروقة المعزولة، التي ما زالت رطبة من الكلام المسموم الذي يتم توجيهه لإسرائيل، مما لا يعدّ مهب ريح من الهواء المنعش فحسب وإنما يشبه التسونامي من الهواء المنعش".
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيس للاحتلال الإسرائيلي، ويحرص كل رئيس أمريكي منذ نشوء الكيان أن يقدم ولاءات الطاعة للوبي الصهيوني هناك ممن يعدون مؤثرين في السياسة الداخلية الأمريكية.