هل الصلاة بقصار السور أمر حسن أم يجب على المرء أن يطيل في القراءة ويقرأ بالسور الطوال، وما هو حكم الشرع في الصلاة بقصار السور، سؤال يطرحه الكثير، خاصةً وأن القرءان الكريم لا يحفظه كل الناس.
وردًا على ذلك السؤال، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة بقصار السور جائزة لا شيء فيها، بل المندوبة أن نصلي المغرب والعشاء بقصار السور، ونصلي الفجر بالسور الطوال.
وأضافت الإفتاء المصرية، أن من لا يحفظ سوى قصار السور فصلاته صحيحة ولا شيء عليه.
وفي فتوى أخرى بموقع إسلام ويب، فإنه من السنة قراءة شيئا من القرآن مع الفاتحة، ويستحب أن يكون سورة ويجوز أن يقرأ بعض الآيات من أول السورة أو وسطها أو آخرها، كل ذلك تحصل به السنة، لكن يستحب التطويل في بعض الصلوات أكثر من غيرها.
ويضيف، أنه من المستحب تطويل القراءة في الصبح تليها الظهر في التطويل ثم العشاء، وهذا كله مستحب وليس واجباً، مع أن التخفيف على المأمومين مطلوب في حق الإمام لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، أما المنفرد فله أن يطول ما شاء، ففي مختصر خليل في الفقه المالكي: وتطويل قراءة بصبح والظهر تليها، وتقصيرها بمغرب وعصر، كتوسط بعشاء وثانية عن أولى.