استنكرت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية بغزة جريمة القرصنة التي أقدمت عليها قوات البحرية التابعة لدولة الاحتلال على بعد أكثر من 100 ميل بحري من شواطئ قطاع غزة واعتقالها لكافة لمتضامنين القادمين إلى غزة عبر سفينة ماريانا.
وتحمل الخارجية الفلسطينية دولة الاحتلال كامل المسئولية عن سلامة كافة المتضامنين الأحرار القادمين على متن السفينة.
وتطالب الخارجية كافة مؤسسات حقوق الإنسان بالانحياز إلى حقوق الإنسان والتكاتف والعمل المشترك من أجل تقديم دولة الاحتلال الإسرائيلي للعدالة ومحاسبتها على جريمة القرصنة البحرية وفق أحكام القانون العرفي والاتفاقي.
وتؤكد الخارجية على أن تمادي دولة الاحتلال في انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني والإبقاء على الحصار قائماً يعبِّر صراحة عن تجرُّد دولة الاحتلال من أدنى مبادئ الإنسانية.
وتدعو الخارجية كافة أحرار العالم إلى تنظيم قوافل برية وبحرية من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة حتى ينعم الغزيون بالأمن والأمان والحياة الكريمة كبقية شعوب العالم.
ويشار الى أن سفينة ماريان هي إحدى السفن المشاركة في أسطول الحرية الثالث من اجل فك الحصار عن قطاع غزة، وانطلقت قبل أيام من جزيرة كريت اليونانية تجاه شواطئ قطاع غزة.