ألمح وزير في الحكومة اليمنية، أن رئيس بلاده عبد ربه منصور هادي المقيم في الرياض خاضع للإقامة الجبرية، ودعا اليمنيين لمظاهرات واسعة للمطالبة بعودة الرئيس هادي.
وقال وزير الدولة في الحكومة اليمنية، صلاح الصيادي "إن كل اليمنيين اليوم مطالبون بالخروج والتظاهر والاعتصام من أجل عودة الرئيس هادي إلى البلاد"، وهذا هو أول اعتراف من مسؤول رسمي بأن هادي خاضع للإقامة الجبرية في الرياض، بعد أن تداول ناشطون يمنيون على نطاق واسع في وقت سابق ذلك.
وأضاف الصيادي في تصريحات، اليوم الاثنين، أنه إذا لم يعد الرئيس هادي لليمن فعلى اليمنيين انتظار أسوأ النتائج، على حد قوله. وقارن ذلك بما حدث لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي استقال من السعودية، في نوفمبر من العام الماضي.
وتابع:" إن "لبنان استعاد رئيسه في بضعة أيام، ونحن أهل الحكمة والإيمان تائهون لثلاث سنوات". وتابع الصيادي "إذا ضغطنا من أجل عودة هادي أضمن لكم شر هزيمة لمليشيات الحوثي في اليمن"، وحذر أبناء بلاده "ما لم فانتظروا أسوأ الخيارات والنتائج".
وتمنع المملكة العربية السعودية عودة الرئيس هادي إلى العاصمة المؤقتة عدن، وسبق أن أعادته من مطار الملك خالد في الرياض ومنعته من العودة إلى اليمن.
وأثار تصريح الوزير في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي بشأن احتجاز الرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض، ودعوته اليمنيين إلى التظاهر للسماح له بالعودة لعدن، أسئلة متجددة عن الدور الحقيقي لتحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية، وكيف تحول من تحالف لاستعادة الشرعية إلى متهم باحتجازها.
ويمثل حديث الصيادي أول تصريح من وزير في الحكومة اليمنية بشأن احتجاز هادي، بعد أن نشرت وسائل إعلام غربية وتحدث ناشطون وسياسيون يمنيون عن أن الرئيس اليمني محتجز في الرياض، لدرجة أن بعضهم اعتبر أنه يخضع لنوع من الإقامة الجبرية.