التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مكتبه بمدينة غزة اليوم الاثنين أهالي المختطفين الأربعة في مصر، وفق ما أورده مكتبه.
ويحتج أهالي المختطفين الأربعة بشكل شبه دائم للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم، وسط دعوات حقوقية للإفراج عنهم.
واختطف مسلحون مجهولون، في 19 أغسطس 2015، الشبان الفلسطينيين (ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة)، الذين ينتمون لـ "كتائب القسام"، بعد مهاجمة حافلة كانت تقلهم في منطقة رفح المصرية، مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
ولم يتم الكشف رسميًا عن مصير الشبان الأربعة كما لم تعقب السلطات المصرية بشكل رسمي على تفاصيل الحادثة حتى اليوم.
يذكر أن قناة الجزيرة مباشر، قد نشرت في 22 أغسطس 2016 صورةً مسربةً للشبان الأربعة المختطفين داخل الأراضي المصرية في محافظة شمال سيناء، بعد عام على اختطافهم.
وتظهر الصورة المسربة اثنين من المختطفين وهما: ياسر زنون وعبد الدايم أبو لبدة في أحد أقبية التحقيق في "لاظوغلي" وسط القاهرة التابع لأمن الدولة المصري والذي يُعني بإخفاء المعتقلين.
وكانت حركة حماس قد دعت السلطات المصرية لإعادة الشبان الأربعة المختطفين في السجون المصرية لأنهم لم يرتكبوا أي ذنب حين حاولوا السفر مرورًا بمصر بهدف العلاج والتعليم.
منظمة حقوق الإنسان الدولية "هيومن رايتس واتش" دعت وزارة الداخلية المصرية للكشف عن مصير أربعة فلسطينيين كانوا مسافرين عبر معبر رفح، وطالبتها بالكشف عما إذا ما زالت أو كانت تعتقل هؤلاء الأربعة.