جدد ذوو الأسرى والمؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في طولكرم، دعمهم لقضية الأسرى ومساندتهم في معركتهم النضالية حتى نيل حريتهم.
وأكدوا خلال اعتصامهم الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، أن قضية الأسرى ستبقى حاضرة في أوساط الشعب الفلسطيني خاصة في ظل استهداف الاحتلال لهذه القضية للنيل منها ومن رمزيتها.
وأكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر استمرار التضامن مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وصولاً للإفراج العاجل عنهم جميعا، مشددا على أن الوقفة التضامنية في طولكرم باتت عرفاً وتقليداً من باب الوفاء والتأكيد على الوقوف إلى جانب الأسرى وعائلاتهم وذويهم.
وشدد على أن القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس تضع قضية الأسرى على رأس الأولويات، وتواصل جهودها مع المنظمات الدولية والحقوقية والعالمية للإفراج عن كل الأسرى، وصولاً لتحقيق حلم شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، قال مدير نادي الأسير بطولكرم إبراهيم النمر، "نجدد كأهالي أسرى ومؤسسات أسرى وفصائل العمل الوطني وقوفنا ودعمنا للأسرى والأسيرات البالغ عددهن 36 أسيرة، يعانين من أقسى ظروف الحياة، من نقص حاد في الأدوية والطعام وغيرها".
وأشار إلى وضع الأسيرة إسراء الجعابيص الصعب والأسيرين المريضين بالسرطان معتصم رداد وموسى صوفان، والأسير منذر عميرة أحد فرسان المقاومة الشعبية في بيت لحم.