"الخارجية والمغتربين": تعميق نظام "الأبرتهايد" يعكس عجز المجتمع الدولي

الأبارتهايد.jpg
حجم الخط

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، "اليمين الحاكم في إسرائيل يصعّد حربه الشاملة على الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في المناطق المصنفة "ج" بشتى الوسائل والأساليب، وذلك في ظل الانحياز الأميركي للاحتلال، وسياساته الاستعمارية".

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، على أن في مقدمة هذه الانتهاكات توسيع عمليات سرقة الأرض الفلسطينية، والاستيلاء عليها، وتخصيصها لصالح الاستيطان، وتصعيد عمليات التنكيل والقمع والعقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين العُزل، وحشرهم في معازل أشبه ما تكون بالمعتقلات، عدا عن الحواجز العسكرية على طول البلاد وعرضها، والتي تؤدي إلى تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة والتحكم بحركة الفلسطينيين وتنقلهم.

وأوضحت أن هذه الصورة تعكس حال الفلسطيني الذي يتكبد يوميا معاناة شاقة وألما كبيرا جراء ممارسات الاحتلال والمستوطنين ومخططاتهم، تحت وطأة نظام فصل عنصري تمييزي بغيض يقوم على الاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين ويحرمهم منها، وفي ذات الوقت يزج بهم داخل تجمعات ومناطق متناثرة تتحكم قوات الاحتلال في الحركة منها، وإليها.

وأدانت ممارسات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا، محذرة من تماديه في تكريس نظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، تكون فيه الغلبة لعصابات المستوطنين الإرهابية، ويتحول فيه المواطن الفلسطيني صاحب الأرض الى مُطارد وملاحق حتى داخل منزله، والى هدف مُباح لتلك العصابات وقوات الاحتلال التي تحميها.

وأشارت الوزارة، إلى أن تعميق نظام الفصل العنصري التمييزي في فلسطين المحتلة، يكشف عجز المجتمع الدولي وتقاعسه عن القيام بمسؤولياته، ودوره في تطبيق القانون الدولي، ويعكس فشلا أمميا في إلزام اسرائيل كدولة احتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.