قرر رؤساء الكنائس في القدس، إعادة فتح بوابات كنيسة القيامة في المدينة؛ اعتباراً من اليوم الأربعاء، حسب بيان صدر عنهم.
وقال البيان، إنه "بعد قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تجميد قرار البلدية الإسرائيلية في القدس، فرض الضرائب على ممتلكات الكنائس، تقرر إعادة فتح بوابات الكنيسة اعتباراً من فجر غدٍ".
وتحت وطأة موجة رفض وغضب، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، تجميد قرار "بلدية القدس" الإسرائيلية فرض "ضرائب الأملاك" على المؤسسات الكنسية.
وكان رؤساء الكنائس في القدس، أعلنوا، أمس الأول الأحد، إغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر؛ احتجاجاً على فرض الاحتلال ضرائب على الممتلكات الكنسية في المدينة الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية، اليوم، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس بلدية القدس نير بركات، اتفقا على تشكيل فريق، لصياغة حل لمسألة الضرائب البلدية على الممتلكات المملوكة للكنيسة، التي ليست دورًا للعبادة.
ويشكو فلسطينيون من أن "إسرائيل" تستهدف كل ما هو غير يهودي في القدس، بهدف طمس هوية المدينة المحتلة، وهو ما تنفيه "إسرائيل" عادة.
وتعتبر كنيسة القيامة أقدس الأماكن لدى المسيحيين الذين يؤمنون بأنها شُيدت في موقع صلب المسيح ودفنه ثم قيامته، وهي وجهة رئيسية للحجاج.
وحالياً، يتراوح عدد المسيحيين في القدس من 10 إلى 12 ألف نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 300 ألف فلسطيني.
ويقول رؤساء الكنائس المسيحية في القدس إن "إسرائيل" تسعى إلى إضعاف الحضور المسيحي في المدينة.