كشف النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح" محمد دحلان مساء اليوم الجمعة، أن منفذي تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر بوابة معبر (بيت حانون / إيرز) شمال قطاع غزة لهم ارتباطات بشخصيات نافذة.
وقال دحلان خلال استضافته عبر قناة "فرانس 24"، إن من نفذ وخطط وأعطى التعليمات للتفجير يريد تدمير قطاع غزة وفرصة المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وإنهاء كل الحالة السياسية الفلسطينية، لافتًا إلى أنه يملك معلومات ستكشف خلال يومين أو ثلاثة على أقصى تقدير ستكون الأمور واضحة بأسماء وباعترافات.
وأكد دحلان على أنه لا يوجد سبب لاغتيال الحمد الله كونه شخصية لا يوجد عليها اختلافات جوهرية وليست شخصية فصائلية.
وعن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حركة حماس، قال: "تفاهماتي معهم كانت واضحة ومعلنة بعيدًا عن التحليلات والاختلافات التي تمت، وأنا لا أريد أن أكون مكان أحد، ولا استند على حماس في موضوع غزة تحديدًا، واتحدث من باب إنساني صرف".
وأوضح أن من يبحثوا عن كراسي الآن كأنهم يبحثون عن كراسي في تايتنك، فالحالة الفلسطينية غرقت، وعملية السلام انتهت ودمرت، ونتنياهو سيطر على الضفة الغربية وقتلها بالاستيطان، والقدس سلب مساحات كبيرة من أراضيها، والتنظير على المصالح هو أكذوبة اختلقها الاحتلال أولًا ووقع فيها البلهاء.. لدينا كارثة سياسية في غزة والضفة، ونكبة كبرى في القدس.
حل الدولتين
على صعيد آخر، أكد أن هناك جزء كبير من اليهود لا يعترفون بيهودية الدولة، وأنا مع حل الدولتين، وإذا لم ترغب إسرائيل بذلك، فلتكن دولة واحدة نعيش فيها بحقوق متساوية، وأرفض أن نبقى تحت الاحتلال.
التحول الديمقراطي في مصر
وحول الأوضاع في مصر، أوضح أن مصر انتقلت من حالة فوضى وانهيار شاملة، إلى حالة استقرار على كافة الأصعدة، "وستكون في المرحلة القادمة أكثر استقرارًا من الناحية السياسية والأمنية".