أكدت دراسة حديثة أن المكسرات لها أهمية كبيرة خاصة لمرضى سرطان القولون، حيث تزيد من احتمال بقائهم على قيد الحياة.
وأوضحت الدراسة أن استهلاك حفنتين من المكسرات كل أسبوع يعزز الفرص في التغلب على المرض بنسبة 57%، بالمقارنة مع أولئك الذين لا يتناولون المكسرات بانتظام.
وشارك في الدراسة 826 مريضا في تجربة سريرية دامت قرابة 6 سنوات ونصف، بعد خضوعهم للعلاج الكيميائي أو الجراحة.
وأظهر أولئك الذين يستهلكون بانتظام كمية من المكسرات، مرتين على الأقل كل أسبوع، تحسنا بنسبة 42% في البقاء على قيد الحياة خالين من الأمراض.
وتشمل المكسرات: اللوز، والجوز، والبندق، والكاجو، وجوز البقان، بينما يعتبر الأخصائيون الفول السوداني من عائلة البقوليات.
وأشار الدكتور تيميدايو فادلو، من معهد "دانا فاربر" للسرطان في بوسطن، إلى أنه يجب النظر إلى تناول المكسرات على أنها ممارسة في غاية الأهمية، تماما مثل الأنشطة الرياضية، أو الامتناع عن تناول السكريات، نظرا لأن هذه النتائج تتماشى مع الدراسات الرصدية السابقة التي تفيد بأن عددا كبيرا من السلوكيات الصحية من قبيل زيادة النشاط البدني، والحفاظ على الوزن الصحي، وخفض تناول السكر والمشروبات المحلاة، تحسن نتائج علاج سرطان القولون.
وتسلط نتائج الدراسة، الضوء على أهمية التركيز على العوامل الغذائية ونمط المعيشة للبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان القولون، وأكد الدكتور تشارلز فوشس، مؤلف الدراسة، أن التغييرات الغذائية يمكن أن تحدث فرقا في علاج المرض.