قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس إن مدينة القدس يجب أن تظل مدينة للسلام والمحبة والأخوة الإنسانية، وإن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية في المدينة المقدسة لم تستهدف المسلمين أو الأماكن الإسلامية المقدسة فقط، بل طالت المسيحيين والأماكن المسيحية المقدسة، وإن حمايتها والحفاظ عليها هو واجب على الجميع كي يتحقق العدل والسلام.
جاء ذلك خلال لقائه السفيرة بيلين الفارو المختصة في تحالف الحضارات والحوار الديني في وزارة الخارجية والتعاون الإسبانية، في مقر مؤسسة احياء التراث والبحوث الإسلامية "ميثاق"، اليوم الاثنين.
وبين ادعيس أن الفلسطينيين يتطلعون إلى تحقيق السلام العادل على أساس القانون الدولي ويتطلعون للعيش بحرية وكرامة وأمن، وأن تحقيق هذا الأمر يتطلب من الدول الصديقة القيام بدور أكبر، وأكثر فاعلية بما يضمن تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في التحرر والاستقلال.
واستعرض ادعيس دور الوزارة في بناء المجتمع الفلسطيني القوي والمتحضر، من خلال سياستها التي تنتهجها والمبنية على التسامح والإخوة والإنسانية.
بدورها، أكدت الفارو متانة العلاقة ما بين الشعبين الفلسطيني والإسباني، والاحترام الذي تكنه الحكومة الإسبانية للرئيس محمود عباس ووقوفها مع حقوق الشعب الفلسطيني. وشددت على ضرورة التواصل والاستمرار في تبادل الآراء حول الحوار الديني المعتدل البعيد عن التطرف والهادف إلى نشر السلام والعدل والمحبة.