قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن أمام حركة "حماس" خيارين للحفاظ على المشروع الوطني.
وأعلن مجدلاني، أنه لا يزال أمام حركة حماس الفرصة التاريخية لالتقاطها والانتقال من مربع الانقسام إلى الوحدة.
وقال مجدلاني في تصريح إذاعي صباح اليوم الثلاثاء، إن أمام حماس خيارين إما اتخاذ موقف صريح وقرار واضح بما يخدم المشروع الوطني أو أنها تصر على (الانقلاب) ما سيضطر الرئيس محمود عباس لاتخاذ إجراءات للحفاظ على المشروع الوطني .
وأوضح مجدلاني، أن على حماس إن كانت تريد التقاط هذه الفرصة أولا: أن تكشف عن من خطط ونفذ جريمة محاولة الاغتيال وثانيا تطبيق اتفاقات المصالحة رزمة واحدة.
وأشار مجدلاني إلى أن الوضع ما قبل محاولة الاغتيال يختلف عن بعد ذلك، لأننا نؤرخ لمرحلتين منفصلتين تماما بالتعامل مع ملف المصالحة .
وأضاف مجدلاني أنه لن يكون هناك سقف زمني مفتوح لهذه الفرصة امام حماس ، مشيرا إلى أن الطرف المصري ودوره في تحمل المسؤولية في هذا الظرف الحساس لمعرفة حصيلة ما تم التوصل اليه مع حركة حماس.
وشدد أحمد مجدلاني على أن لدى القيادة أولوية وطنية لا تقل أهمية عن المصالحة ألا وهي عقد المجلس الوطني نهاية الشهر القادم بهدف تجديد الشرعيات وتعزيزها لمواجهة المشروع الأمريكي الذي يستهدف فصل الضفة عن غزة.
من جهته، شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف على ضرورة أن تنفذ حماس المطلوب منها في تنفيذ خطوات المصالحة وتمكين حكومة الوفاق من اداء مهامها في قطاع غزة، وعدم تكريس واقع الانقسام بمواصلة السيطرة على الامن والجباية وغيرها من القطاعات.
واشار ابو يوسف، الى إن سعي الادارة الامريكية في فرض ما تسمى صفقة القرن يتطلب ان نكون موحدين امام هذه المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية.