نظم عشرات الموظفين المحالين للتقاعد ظهر الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الحكومة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضا لإحالتهم للتقاعد القسري المبكر.
وشارك في الوقفة موظفون متقاعدون من مختلف الوزارات، ونشطاء في مؤسسات حقوق الإنسان ومندوبين عن مؤسسات المجتمع المدني.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارة:" المزاجية والكيدية معايير الوزارة لإحالة الموظفين على التقاعد"، معتبرين أن قرارات الإحالة للتقاعد فجائية وغير مبررة وبمثابة قرارات فصل عنصري.
وطالب الموظفون برفع الظلم الواقع عليهم بفعل هذه القرار، معتبرين ذلك مسا بكرامتهم وحقوقهم وحقوق أسرهم.
بدوره، دعا المعلم صامد صنوبر خلال الوقفة إلى المضي قدما بالمطالبة بالعودة إلى الوظيفة من خلال زيادة الضغط والفعاليات، لافتا إلى حجم الضرر الواقع على عائلات واسر المحالين للتقاعد.
واعتبر صنوبر أن قضية الموظفين وطنية وليست شخصية داعيا لوقف انتهاك الحريات النقابية ووقف إعدام الأمن الوظيفي.
وكانت مؤسسة الحق طالبت قبل أيام في بيان لها وقف التقاعد القسري في وزارتي التربية والصحة وتشكيل لجنة مستقلة ومتخصصة لمراجعة كافة ملفات الموظفين المحالين للتقاعد المبكر القسري.
يشار إلى أن غالبية الموظفين المحالين للتقاعد القسري نشطاء في حراك المعلمين الذي تشكل عشية إضراب المعلمين في شهر شباط 2016.