صدور كتاب "خمسون تجربة ثقافية وإبداعية" للكاتب د.حسن عبد الله

1.PNG
حجم الخط

عن مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس صدر الجزء الأول والجزء الثاني بشكل متزامن من كتاب "خمسون تجربة ثقافية وإبداعية فلسطينية" للكاتب والإعلامي د.حسن عبد الله.

 
يقع الجزء الأول في "462" صفحة من القطع المتوسط، في حين يقع الجزء الثاني في "520" صفحة من القطع المتوسط، وقد صمم الغلاف الصحافي محمد جميل والأخراج الداخلي فؤاد عبيدو، وهذا الإصدار هو في الأساس يتكوّن من خمسين حواراً كان أعدها وقدمها د.عبد الله عبر فضائية معا ضمن برنامج "عاشق من فلسطين" الذي انتجته فضائية معا.
 
وقد تصدر الإصدار تقديمان لمدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة د.فهد أبو الحاج ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع.ومن ضمن ما جاء في تقديم د.أبو الحاج: " إن أهمية هذا الإصدار تكمن أولاً في طبيعة التجارب وأهميتها ودورها في إغناء المشهد الثقافي وثانياً تنوع هذه التجارب بين الضفة والقطاع ومناطق 48 والشتات، وثالثاً التركيز على علاقة صاحب التجربة بالمكان، وحينما نقول المكان، فإننا نقصد فلسطين ورابعاً ذيَّل الكاتب كل حوار برؤية صاغها استناداً إلى أهم مقومات التجربة".
 
أما رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين فقد جاء تقديمه تحت عنوان "حسن عبد الله يستفز عضلات الأرض" حيث قال: هي شخصيات ثقافية نضالية فلسطينية متنوعة، مرت بتجارب كثيرة ومختلفة وفي مراحل صعود وهبوط، تفاؤل ويأس، غضب وهدوء، ولكنها جميعاً كتبت وصمدت".

 

وأضاف قراقع: "الكاتب عبد الله يطرح في هذا الكتاب وبهذا الجهد العملي مشروعاً ثقافياً منفتحاً على ما هو قادم وبامتياز بل يستنفر عضلات الأرض".

 

وقد عقب الكاتب في إصداره على كل حوار، بقراءة تناولت الحلقات المركزية في تجارب هؤلاء المبدعين وعوامل تشكيل الشخصية الثقافية وملامحها وتجلياتها وأثرها في المشهد الثقافي والإبداعي الفلسطيني، فيما ختم د.عبد الله هذا العمل برؤية ثقافية استشرافية اعتمدت على المشترك في الحوارات الخمسين، مقدماً مجموعة من المقترحات والرؤى لتنشيط وتفعيل الوضع الثقافي في بلادنا.

 

أما التجارب الثقافية والإبداعية التي تضمنها هذا العمل فهي لكل من:

 

"إبراهيم جوهر، ود.أحمد رفيق عوض، ود. أحمد قطامش، ود.أسعد الأسعد، وأسماء أبو عياش، ود.المتوكل طه، وأنيسة درويش، ود.إياد البرغوثي، ود.إيهاب بسيسو، وجهاد صالح، وجميل دويك، وحافظ أبو عباية، وحافظ البرغوثي، ود.حنان عواد، وخالد جمعة، وخليل أبو عرفة، ود.خميس عابدة ، وديما السمان، وزهيرة صباغ، وزياد خداش، وسامي مهنا، ود.سعيد عياد، ود.سمير شحادة، وصالح أبو لبن، ود.طلال أبو عفيفة، وعائشة عودة، وعباس نمر، وعبد السلام العطاري، ود.عبد المجيد سويلم، وعدنان الصباح، وعمر عساف، وعيسى قراقع، وغازي ذيبة، ود.فردوس عبد ربه، ود.فهد أبو الحاج، وليانا بدر، وليلى الأطرش، ومحمد حلمي الريشة، ومحمد حنيني، ومحمود شقير، ومراد السوداني، ود.معين جبر، ود.مليحة المسلماني، ونادية حسن مصطفى، ود.ناصر اللحام، ود.نايف جراد، ود.وليد العمري، ووليد الهودلي، ويحييى يخلف، ويعقوب حجازي".

 

وذكر د.عبد الله أن اختيار هذه التجارب خضع لدراسة اعتمدت تقييماً للنتاجات والأدوار الثقافية، مؤكداً أن هناك تجارب أخرى لم يتسن عرضها بعد، إما عن قصد بهدف تضمينها في الأجزاء الأخرى اللاحقة لإحداث التوازن بين التجارب، وبسبب أن ظروف بعض أصحاب التجارب الثقافية لم تتلاءم مع ترتيبات تسجيل الحلقات، حيث سيتم مراعاة ذلك في الجهد القادم، ليتسنى الوصول إلى التجارب المميزة وإعطائها ما يستحق من تأريخ وتوثيق وعرض.

 

يذكر أن مؤسسة الرازي اختارت هذا الكتاب لإدراجه هذا العام ضمن مسابقات سوق عكاظ "كتاب وقارئ" المخصصة لطلبة المدارس، ليتبارى الطلبة في تقديم أفضل قراءة وتحليل للكتاب لنيل جائزة المسابقة.

 

وقد أعلنت ثلاث مؤسسات فلسطينية أنها ستطلق هذا العمل الموسوعي في حفل خاص ستقيمه بعد أسبوعين، وهذه المؤسسات هي:- مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة وشبكة معا الإعلامية والكلية العصرية الجامعية، وسيتم إطلاق الكتاب بحضور نخبة من ممثلي المؤسسات الثقافية والجامعات والكتاب والإعلاميين الفلسطينيين.

 

وقد صدَّر الكاتب إصداره بإهداء جميل إلى صديقه الاستاذ محمد فرج "أبو منار" مدير فضائية معا حيث قال:- " لعل قادم الأيام، أيها العزيز يأتي لشعبنا بالأجمل والأبهى والأكثر خصوبة وإقناعاً، ولعل فضاءاتنا المستقبلية تزيل السقوف المنخفضة، وتحمل إبداعاتنا على جناحي الأمل، لتطوف الكون كل الكون، مضمخة بـ "ميرمية" و"نعناع" حروفنا".