أفادت صحيفة الحياة اللندنية اليوم الخميس، بأن الإدارة الأميركية فتحت الباب أمام دراسة "صفقة القرن" كي تكون مقبولة من السلطة والاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية، أن الفريق السياسي للرئيس لترامب قرر تأجيل عرض الخطة إلى أجل غير مسمى، مبينة أن "الفريق الأميركي يبحث عن صفقة قابلة للاستمرار، ومقبولة من الأطراف، وهذا يتطلب المزيد من الانتظار والدراسة ولا يمكن فرض الخطة على الفلسطينيين بالقوة والمطلوب هو أن يقبل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي الخطة، اولاً، ثم يتم ضم بقية الأطراف العربية إليها".
وكشفت أن الخطة تتضمن مرحلتين الأول للانطلاق أما الثانية فللتفاوض، مشيرة إلى أن "الخطة تقترح نقطة بدء على الطرفين، ثم يستكملان التفاوض بشأن بقية المراحل، خصوصاً الحدود".
وأكدت المصادر أن إعلان ترامب بشأن القدس أدى إلى إفشال خطة الرئيس الأمريكي قبل أن تُعلن، مضيفة "لو لم يعلن ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، لكان من الصعب على الفلسطينيين رفض العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس خطة ترامب".