دفعت شركة أورنج تسعين مليون يورو، لشركة بارتنر الإسرائيلية، نظير تخلِّي بارتنر عن استخدام (لوغو أورانج)، وفي الحقيقية فإن المبلغ المدفوع جاء تكفيرا عن خطيئة مديرها التنفيذي، ستيفان ريشار، الذي صرَّح في مؤتمرٍ بالقاهرة، يوم 3/6/2015 :

"إن شركة أورنج ستنضمُّ لحركة مقاطعة إسرائيل"

فقد أجبرته الحكومة الفرنسية أن يعتذر علنا في شريط فيديو، باللغة الإنجليزية، وزعتْهُ وزارةُ الخارجية الإسرائيلية، على موقعها، بشرط أن يقوم بتقديم الاعتذار شخصيا (للملك) نتنياهو، في مقره بالقدس!!

 وهذا ما فعله ريشار.

وفي الشريط يقول(التائب) ريشارد:

"أعتذر عما نُسب إليَّ، فأورانج لم، ولن، تُقاطع إسرائيل، ولن تشارك في مقاطعتها"!!