قرر رائد الأعمال إلون موسك، امس، إغلاق صفحات شركتيه "سبيس إكس" و "تيسلا" بعد أن تحداه مجموعة من متابعيه على تويتر للقيام بذلك.
القصة بدأت مع تفاعل موسك مع إحدى تغريدات بريان أكتون، أحد المشاركين في تأسيس خدمة "واتس أب"، والتي كانت تتضمن الوسم "#deletefacebook" أو "احذف فيسبوك"، ليتساءل موسك قائلا "وما هو فيسبوك؟"، ما دفع أحد متابعيه لتحديه علنا لحذف صفحة فيسبوك لشركته "سبيس إكس".
موسك رد بعدها مدعيا أنه لا يعلم بوجود صفحة مماثلة، ولكنه وعد المتابع في نفس الوقت بحذفها.
وبعد هذا التحدي لاحظ المتابعون اختفاء صفحتي "سبيس إكس" و "تيسلا" من على فيسبوك، رغم أن عدد المعجبين بكل صفحة يفوق الـ 2.5 مليون متابع، كما أن صفحة مشروع "سولار سيتي" المملوك لـ "تيسلا" اختفت أيضا، وفقا لما أورده موقع "ذا فيرج" المتخصص.
وبحسب موقع "كوارتز" فإنه على ما يبدو لم يتم حذف الصفحات بشكل دائم بل جرى تعليقها مؤقتا.
أما بخصوص حسابات شركاته على إنستغرام (المملوك لفيسبوك) فأكد موسك في تغريدة أنها ستظل موجودة طالما ظل الموقع مستقلا.
ويأتي موقف موسك المعادي لفيسبوك بعد أسبوع عاصف للشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم، خصوصا بعد ظهور فضيحة استغلال البيانات الشخصية للمستخدمين لصالح شركة الاستشارات السياسية "كيمبرج أناليتيكا"، التي استعان بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما كان مرشحا في انتخابات عام 2016.