بدأت في مصر اليوم السبت، فترة الصمت الانتخابي، قبل يومين من إدلاء الناخبين داخل البلاد بأصواتهم، في الانتخابات الرئاسية، التي تأمل السلطات أن تشهد مشاركة كبيرة.
ووفق الجدول الزمني للانتخابات، تتوقف الحملات الانتخابية اليوم، ويبدأ الاقتراع بعد غد الاثنين، على أن يستمر 3 أيام، حتى نهاية الأربعاء القادم، 28 مارس/آذار الجاري.
وتشرف الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر على مراقبة الالتزام بالصمت الانتخابي، الذي يتضمن عدم عقد مؤتمرات أو ندوات أو شعارات أو بث برامج متلفزة أو إذاعية لتأييد أي من المرشحين.
ويتنافس المنصب مرشحان، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي يسعى إلى فترة ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن سابقًا تأييده للأول.
ويغيب عن المنافسة سياسيون بارزون، لأسباب متعلقة بالمشهد السياسي والقانوني في البلاد.
واليوم، كشف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات لاشين إبراهيم في تصريحات له أن عدد لجان الاقتراع يبلغ 13 ألفًا و687 لجنة، تحت إشراف 18 ألفًا و678 قاضيًا، بمعاونة 103 آلاف موظف.
وقال إبراهيم إن عملية فرز الأصوات ستجرى في اليوم الثالث والأخير للانتخابات، لافتًا إلى أن نحو 59 مليون مواطن داخل البلاد يحق لهم التصويت.
وأكد على أن الانتخابات ستشمل محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، رغم العمليات العسكرية التي تشهدها، ضد مجموعات إرهابية، منذ 9 فبراير/شباط الماضي.
يذكرأن تصويت المصريين في الخارج جرى في الفترة بين 16 و18 مارس الجاري، وسط حديث رسمي عن "إقبال جيد"، دون الإعلان عن نتائجها، على أن تعلن مجموعة بنتائج الداخل.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية لرئاسيات مصر النتيجة النهائية للانتخابات يوم 2 أبريل/نيسان المقبل.
وفي حال وجود جولة إعادة، لعدم حصول أحد المرشحين في الجولة الأولى على أكثر من 50% من الأصوات، وهو أمر غير متوقع لترجيح كافة المؤشرات كفة السيسي، فإن النتائج ستعلن يوم 1 مايو/أيار المقبل.