ذكر مركز إعلام القدس ،مساء أمس الاربعاء، ان جماعات يهودية متطرفة عثرت على ما يعرف بمعتقداتهم الدينية بالبقرة الحمراء "ميلودي" والتي يؤمن اليهود بها كمطهرة لهم .
وافاد مدير مركز إعلام القدس محمد الصادق ان" قسم البحث والتوثيق في المركز استطاع الكشف عن تجهيز مجموعة من الحاخامات اليهود للسفر الى ولاية نيو جرسي في امريكا لمعاينة البقرة الحمراء التي عثر عليها في احدى المزارع هناك ."
واضاف الصادق في بيان صادر عن مركز إعلام القدس ان "اليهود يؤمنون باكتشاف البقرة الحمراء المذكورة في التوراة باسم "ميلودي" لتطهيرهم من النجس الذي يمنع نزول الهيكل ،لافتا الى ان اليهود قد انهوا تجهيز المكان المخصص للذبح ويقع مقابل المسجد الاقصى في بلدة الطور تحديدا كما جهز الحاخامات اليهود السكاكين الخاصة بالذبح حيث يتم ذبح البقرة بسكين من دهب فيما تسلخ بسكين اخر من الفضة قبل ان تحرق ويطهر اليهود في رمادها ."
وبين الصادق ان الرواية الدينية اليهودية تتحدث على ان العثور على البقرة "ميلودي" يسرع هدم الاقصى ونزول الهيكل من السماء كما يظهر المخلص "الاعور الدجال" حسب تفاصيل الرواية .
وقال الصادق ان" حاخامات اليهود عرضوا مبلغ مليون دولار امريكيا على صاحب المزرعة التي عثر فيها على البقرة الحمراء الا ان الاخير رفض البيع وخبأ البقرة بعيدا عن نظر زائروا المزرعة ."
وذكر الصادق ان" من شروط البقرة الحمراء ان يكون مغطية بالشعر الاحمر ويمنع ظهور اي شعرة منها بلون غير الاحمر "،مشيرا الى انه وقبل عدة سنوات تمكن اليهود من العثور على بقرة مشابهة الا انه وبعد معاينتها من قبل الحاخامات تبين وجود شعرة بيضاء اللون مما جعلهم يستبعدون كونها البقرة المذكورة بالكتاب المقدس ."حسب معتقداتهم