قال جهادي سابق، يقيم في شمال سيناء ،" ان الجيش المصرى من الممكن ان يقضي علي الارهاب بشكل كامل علي ارض سيناء، شريطه التخلص من الانفاق الارضيه، التي ما زالت منتشره علي الحدود في رفح، وتستخدمها العناصر الارهابيه المسلحه في التسلل لداخل سيناء، وتهريب السلاح والمتفجرات لاستخدامها في تنفيذ عملياتهم الارهابيه ضد الجيش والشرطه.
وكشف الجهادي السابق، الذي رفض ذكر اسمه لـاحدى المواقع المصرية ، امس الاربعاء، ان العمليات الارهابية الضخمه التي تتعرض لها قوات الجيش والشرطه في شمال سيناء، مصدرها الاول منطقه "دير البلح" في وسط قطاع غزه، تلك المنطقه التي يسيطر عليها بشكل كامل، السلفية الجهادية في غزه، والتي بايعت ابوبكر البغدادي، خليفه "داعش"، واطلقت علي نفسها "الدوله الاسلاميه في قطاع غزه.
واوضح، ان هذا الفصيل بالذات يتميز بالصلابه والقوه، والاقدام علي الموت دون خوف، واعدادهم ليست بالقليله، ومنهم عناصر شاركت في الهجوم الارهابي، الذي تعرضت له بعض الاكمنه الامنيه في الشيخ زويد، صباح اليوم. حسب قوله.
واضاف الجهادي، ان منطقه "دير البلح"، تعتبر اكبر المعسكرات التدريبيه للعناصر الارهابيه في قطاع غزه، وقبيل العمليات الارهابيه الضخمه في شمال سيناء تتسللت مجموعات كبيره منهم الي داخل سيناء عبر الانفاق، وانضموا الي عناصر تنظيم "بيت المقدس" لتنفيذ العمليات الارهابيه والعوده من حيث اتوا.
واشار الي ان هؤلاء شاركوا في عمليات "كرم القواديس" وتفجيرات الكتيبه 101 في العريش، والعمليات التي نفذت اليوم، فهم مدربون علي اعلي مستوي، ولابد من مواجهتهم بقوات نظاميه من الجيش، تدريباتها العسكريه مرتفعه، حتي تنجح في القضاء عليهم، اما عناصر الجيش المستجده فلن تستطع مواجهه هؤلاء الارهابيين.
