أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، صلابة الموقف القيادة الفلسطينية تجاه الحقوق والثوابت الوطنية، خاصة في ظل التحديدات الراهنة.
جاء ذلك خلال مهرجان احياء ذكرى "يوم الأرض"، الذي يصادف الثلاثين من آذار الجاري، في بلدة بيتونيا، بحضور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ورئيس البلدية ربحي دولة، ورئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة.
وتطرّق العالول في كلمته إلى صمود أبناء شعبنا داخل أراضي عام 1948، ودورهم في إفشال استراتيجية الاحتلال بإفراغ الأرض من شعبه.
وقال: يتكالب علينا الأعداء، خاصة بعد مواقف الإدارة الأميركية الأخيرة بشأن القدس، وتقليص مساعدات "الأونروا"، وقرار الكونغرس الذي يدعو إلى وقف المساعدات المباشرة لدولتنا، وتحولت المرونة الفلسطينية الى عناد وصلابة.
وبهذا الصدد، أكد موقف الرئيس محمود عباس الرافض لقرارات الولايات المتحدة الأميركية بحق المدينة المقدسة.
من جهته، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف " ننتقل من مرحلة رد الفعل الى حمل زمام المبادرة، من خطة تعزيز الصمود ومواجهة الاستيطان الى خطة الانتشار في مناطق "ج" من الضفة، ومن خطة الانتشار خلف الجدار وزراعتها الى خطة الانتشار في المناطق الفلسطينية كافة".
وشدد عساف ضرورة التصدي للتوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية عبر البناء في القرى البلدات، والبدء بإنشاء شبكات طرق، ومياه، وكهرباء في كافة المناطق.
وتابع: خطتنا الحفاظ على كل شبر في هذه الأرض، وسنعمل على ترسيخ المقاومة الشعبية، مؤكدا أن المستوطنين لن يفلحوا في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
بدوره، ذكر رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة "إن رسالتنا هي رفض الاحتلال، ولا حياة إلا في دولة مستقلة، وعاصمتها القدس، وتحت كنف قيادتنا الشرعية، وعلى راسها الرئيس محمود عباس".