نعت كتائب الأقصى - لواء العامودي، الجناح العسكري لحركة فتح، أحد مقاتليها والذي ارتقى خلال مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت صباح الجمعة على كافة نقاط التماس مع الاحتلال شرق قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان وصل وكالة "خبر"، إننا "نعيش اللحظات الفارقة في ظل القهر والظلم الواقع على أبناء شعبنا وقضيتنا، بتآمر المتآمرين، وتخاذل المتخاذلين".
وتابع البيان: "شعبنا العظيم يثبت يوماً بعد يوم بأنه الأقوى والحر دوماً بكرامته وإنسانيته"، مضيفاً أنه "برغم الألم خرجت غزة بمئات الآلاف لتثبت هويتها وأصالتها، بالفعل تستحق الحياة".
وأكدت على أن الشعب الفلسطيني لن تنكسر شوكته، وستبقى غزة شعلة الثورة وأمل الحرية والتحرير بأبنائها ووطنيتها وصبرها ونضالها ومقاومتها.
وأشارت إلى أنها مستمرة في دعم نضالات الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته وتقرير مصيره بحق العودة، مُشدّدة على أن القضية الفلسطينية ليست إعاشة ومال، بل حرية واستقرار ومقدسات وعودة للأرض التي اُغتصبت.
وأكدت على أن الاحتلال ومن تآمر معه سيدفعون فاتورة طغيانهم ومجازرهم وظلمهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكافة أماكن تواجده.
وزفت الكتائب إلى أبناء الشعب الفلسطيني وحركة فتح، أحد مقاتليها وهو "جهاد زهير أبو جاموس (النجار)، المكنى بـ"أبو المعتصم"، والبالغ من العمر 30 عاماً، والذي ارتقى خلال مواجهات مسيرة العودة الكبرى.
ويذكر أن 16 شهيداً ارتقوا برصاص الاحتلال وأصيب حوالي 1500 مواطناً، خلال مواجهات اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع غزة، إحياءًا لذكرى يوم الأرض، وتلبية لدعوة الفصائل بالخروج في مسيرات العودة الكبرى.