أدانت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الجرائم النكراء التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، الذين خرجوا في مسيرة العودة السلمية، تعبيراً عن حقهم الإنساني والوطني بالعودة إلى ديارهم التي هُجِّروا منها.
وأوضحت الحركة في بيان صدر عنها، أن هذا العدوان البشع ضد المسيرات الشعبية السلمية، وقتْل خمسة عشر إنسانًا لغاية الآن، وجرح أكثر من ألف إنسان هدفه الأساسي إجهاض خيار الشعب الفلسطيني، الذي اختار اليوم أن يواجه الاحتلال والدبابة والصاروخ بكلمة الحق، وأداة مقاومة سلمية تعري وتفضح الاحتلال الموغل في الجريمة ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، أشادت الحركة الاسلامية بشجاعة أهل في غزة ورباطة جأشهم، واستعدادهم تقديم التضحيات، في سبيل الحق الفلسطيني بالعودة والحريّة والاستقلال الوطني.
وأثنت على موقف الفصائل الفلسطينية التي سارت جميعها تحت راية العلم الفلسطيني الواحد، واندمجت مع أبناء الشعب الفلسطيني، الذي اختار أن يسطر اليوم تاريخاً جديدة في مسيرة مقاومته للاحتلال نحو العودة والحريّة والكرامة.
ودعت في بيانها إلى دعم خيار الشعب الفلسطيني، بمقاومته الشعبية المشروعة ضد الاحتلال الغاشم والحصار الظالم لقطاع غزة.
كما ودعت الحركة إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية فورا وفاءً لدماء الشهداء، واستعداداً لخوض معركة المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال والحصار.