أصيب 49 مواطنًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، على الحدود الشرقية لمختلف محافظات قطاع غزة، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لمسيرات العودة الكبرى التي انطلقت يوم أمس.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن المتظاهرين بدأوا بالتجمع على الحدود الشرقية لمحافظات قطاع غزة منذ ساعات الصباح، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال على طول الشريط الحدودي.
وفي رفح، أصيب ستة شبان بجراح متفاوتة في المناطق العلوية من الجسد، حيث جرى نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج الطبي اللازم، في حين تم التعامل مع بعض الإصابات ميدانياً
أما غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على السياج الحدودي أطلقت النار صوب الشبان المتجمهرة على الحدود ما أدى لإصابة خمسة عشر شاباً بجراحٍ مختلفة، لافتاً إلى أن أعداد كبيرة من الشبان ما زالت تتوافد إلى الحدود الشرقية للمدينة.
وشهدت الأجواء الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، أسفرت عن إصابة تسعة شبان جرى نقلهم لمستشفى الإندونيسي لتلقي العلاج اللازم.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، أصيب ستة عشر مواطنًا برصاص قناصة جيش الاحتلال المنتشرة على طول الشريط الحدودي، حيث جرى نقل المصابين لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وبدأ الفلسطينيون أمس الجمعة بالاحتشاد قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي تستمر فعالياتها حتى 15/مايو، والتي يطالبون خلالها بالعودة إلى أراضيهم المحتلة وفق القرار الأممي 194، وكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.
ويذكر أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود أطلقت النار على المسيرة السلمية التي خرجت بالأمس، ما أدى لاستشهاد 15 شهيداً وإصابة 1800 آخرين.