عكف العديد من الشبان والأطفال على عقد مباريات كرة قدم, على الحدود الشرقية لقطاع غزة, ضمن فعليات مسيرات التي نُظمت احياءً لذكري يوم الأرض.
وشهدت المنطقة الحدودية، يوماً كروياً حافلاً بلون وطعم أخر مختلف عن مباريات كرة القدم المعهودة, في خطوة لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في الحياه وأنه يرغب بممارسة حياته بشكل طبيعي كبقية شعرب العالم.
وحملت بعض الفرق أسماء البلدات الفلسطينية المحتلة داخل مناطق الـ48, في اشاره لتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه, كم أن المباريات حملت رسائل عديدة عندما تبعد عدة أمتار عن أبراج المراقبة الاسرائيلية وبها رشاشات ثقيلة, لتؤكد أن الشعب صاحب حق ولا يهاب الموت.