أكد الاحتلال الإسرائيلي، بأنه مقتنع بعدم إجراء تحقيق دولي بشأن هجوم جيشه على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى يوم الجمعة الماضي، وذلك على الرغم من دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لذلك.

ونقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي وصفته ب"الكبير"، اليوم الاثنين، قوله، إنه "لأمر اعتيادي وطبيعي المطالبة بالتحقيق في أحداث يقتل فيها مدنيون ليس في أوقات الحرب".

ورجح المصدر عدم "رؤية تقرير ثالث على غرار تقرير غولدستون"، الذي حقق في انتهاكات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية 2008.

كما طالبت أحزاب يسارية وشخصيات إسرائيلية بفتح تحقيق بمقتل عشرات الفلسطينيين بنيران قناصة الجيش على حدود القطاع دون تشكيلهم أدنى خطورة على حياة الجنود.

في حين رفض وزير الجيش المتطرف أفيغدور ليبرمان هذه الدعوات قائلاً بان جيشه الأكثر أخلاقية على مستوى العالم، على حد زعمه.

وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية ذكرت أنه لن يتم تغيير التعليمات الخاصة بإطلاق النار تجاه المتظاهرين بالرغم من الانتقادات.

وقال ضباط كبار في قيادة المنطقة الجنوبية إنه "لن يتم تغيير نشر القناصة بمحاذاة السياج الأمني الفاصل".