كشفت صحيفة "هآرتس" أن أحداث مسيرة العودة في قطاع غزة، دفعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية لتبني إستراتيجية جديدة في الشرق الأوسط.
وتطرق الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "هآرتس" العبرية تسيفي برئيل، لردة فعل كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية للأحداث التي وقعت في غزة يوم الجمعة الماضي.
وقال برئيل، " إن عدم تفاعل ترامب وبن سلمان مع الأحداث الجارية في غزة يدل على تبني إستراتيجية أمريكية سعودية جديدة تقضي بعدم توسيع الصراعات والأزمات الإقليمية التي سيشهدها الشرق الأوسط ، والعمل على علاج هذه الأزمات داخل حدود الدولة أو المنطقة التي تمر بها الأزمة".
وتابع، "كما تدل الإستراتيجية الجديدة فإن الأزمات التي سيتم عرضها على جدول الأعمال الدولي بما في ذلك التدخل الدولي هي الأزمات التي قد يتمخض عنها احتمالية وقوع حرب دولية ، مثل الصراع ضد إيران الذي يعتبر حاليا على سلم أولويات كل من ترامب وبن سلمان" .
ووفقا للكاتب تسيفي برئيل فإن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يشكل تهديدا عالميا أو حتى إقليميا ولذلك لا يجب تسليط الضوء عليه سواء كان على المستوى العالمي أو المستوى العربي
الجدير ذكره أن 16 فلسطينيا استشهدوا برصاص قوات الاحتلال وأصيب نحو 1600 آخرين بينهم 46 إصابة لا زالت بحالة الخطر، منذ انطلاق مسيرة العودة السلمية يوم الجمعة الماضي.