حذر علماء أمريكيون من الأخطار المحدقة بصحة الأشخاص الذين يتناولون الطعام في الأماكن العامة كالمقاهي والمطاعم.
وأعلن علماء من جامعة جورج واشنطن الأمريكية في مقال نشرته مجلة "Environment International"، أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في المقاهي والمطاعم أكثر تعرضا للمواد الكيماوية الضارة، مقارنة بمن يطهون غذاءهم في المنازل.
واعتمدت الباحثة آمي زوتا وزملاؤها في هذا البحث على نتائج المسح الوطني للصحة والتغذية الذي أجري في الولايات المتحدة، في الفترة من 2005 إلى 2014، والذي استقصى ماذا وأين يتناول المواطنون أطعمتهم.
وتبين للعلماء بعد تحليل النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمتهم في الخارج، تزداد لديهم نسبة المواد الكيميائية الضارة أكثر من الذين يتناولون طعامهم في المنزل بنسبة 35%.
كما حذر العلماء من أن الحوامل والمراهقين والأطفال هم الأكثر تضررا من تناول الأطعمة في الخارج، لأن أجسامهم في فترة النمو وتتضر بشكل أكبر بهذه المواد السامة الموجودة في أطعمة المقاهي والمطاعم.
وتم العثور على حمض الفتاليك الضار في في العديد من الأدوات والوسائل التي تستخدم عادة في المطاعم والمقاهي، بما في ذلك القفازات وأواني حفظ المواد الغذائية.