طالب المتحدث باسم حركة فتح الدكتور عاطف أبو سيف تطوير فعاليات مسيرة العودة التي تجري في قطاع غزة حتى تكون جزءاً من إستراتيجية وطنية شاملة، ونظمها ضمن النسق العام لرؤية فلسطينية موحدة حتى تحقق أهدافها المرجوة .
وقال أبو سيف في تصريحٍ صحفي إن "ما يقوم به شعبنا من ملاحم يقتضي ضرورة تطوير أدوات المقاومة الشعبية في غزة بشكل كبير وتشبيك كل ما يجري مع كافة ساحات تواجد شعبنا حتى يتم التأكيد على وحدة النضال الفلسطيني ووحدة الأهداف والتطلعات والغايات".
وأشار إلى أن "هذا يجب أن يشمل استراتيجيات مختلفة للتعامل مع المستجدات على الأرض ومع مواصلة الجهود من اجل تجريم الاحتلال وقادته وتطوير كل ما يلزم من أجل تكامل هذه الأدوات مع ما يجري على الأرض".
ونوه أبو سيف إلى ضرورة القفز على التعامل الآني واللحظي مع الأحداث وتوجيه ما يجري صوب فعل كفاحي مستدام متناغم مع التركيز على سلمية تظاهرات شعبنا ومقاومته.
وأضاف أن "هذه هي الفلسفة التي نادى بها الرئيس أبو مازن منذ انتخابه ونادت بها حركة فتح لإيمانهما بالجدوى الكبرى التي تتحصل من وراء هذه المقاومة".
وأوضح أن "التفات الكل الفلسطيني إلى أهمية هذه المقاومة لهو تأكيد على الحاجة لتطويرها ضمن رؤية شاملة يكون جوهرها الوسيلة والغاية وتكاملها. وهذا يتطلب عدم تحقيق رغبات إسرائيل وخطابها من اجل حرف المسيرة عن طابعها السلمي بغية مواصلة الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
