شدد مشاركون في الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الأسرى في سجون الاحتلال، في طولكرم، على ضرورة استمرار الفعاليات المساندة للأسرى وذويهم.
وناشد هؤلاء كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى متابعة أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة المرضى والأطفال، والضغط على إسرائيل للإفراج عنهم جميعا.
وقال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إن الأسرى بأمس الحاجة للمساندة والدعم، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرضون فيه لعقوبات جماعية تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم، من إهمال طبي، وعزل، وحرمان الاهالي من الزيارات.
وأضاف أن الاستعدادات جارية لإحياء يوم الأسير في السابع عشر من نيسان بمسيرة حاشدة تنطلق من أمام الصليب الأحمر دعما للأسرى، يسبقها فعالية مركزية مساء السادس عشر من نيسان لإيقاد الشعلة في جامعة فلسطين التقنية خضوري.
وأكد منسق لجنة الأسرى المحررين في طولكرم شكري غنايم، ضرورة التضامن الفعلي والعملي مع الأسرى من قبل الجميع دعما لصمودهم وحتى يشعروا بأن شعبهم معهم حتى تحقيق حريتهم.
ودعا والد الأسير عبد الرحمن فودة المحكوم بالسجن 17 عاما، المؤسسات الدولية والإنسانية، إلى الوقوف مع الحركة الأسيرة في معركتها ضد ممارسات الاحتلال، وضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، مشددا على أنه آن الأوان لتحرك دولي لفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى.