أعربت المنسقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى يوم الثلاثاء، عن خشيتها من محاولة الاحتلال الجاهدة لحرف المسيرة عن سلميتها وأهدافها؛ لكي تعزز روايتها وتبريرها للجريمة أمام العالم، في وقت أعلنت فيه أن الاستعدادات الجماهيرية للموجة الثانية من فعاليات المسيرة تسير على قدم وساق في عشرات من الدول.
وأعلنت المنسقية في بيان وصل "خبر" نسخة عنه، أن لديها معلومات مؤكدة بأن الاحتلال الذي تمرع وجهه في الوحل أمام العالم وتم محاصرته سياسيًا بسبب جريمتها الجمعة الماضية ضد المدنيين العزل يحاول عبر طرق مختلفة بما فيها نشاط الطابور الخامس في أوساط شعبنا لحرف المسيرة عن سلميتها.
ودعت المنسقية الدولية جميع المشاركين في المسيرة إلى الالتزام بسلميتها وتفويت الفرصة على الاحتلال الهادف إلى جر المسيرة للعنف أو العسكرة حيث يشهل عليه إحباط أهدافها.
وأعلنت المنسقية الدولية أن الاستعدادات الجماهيرية للموجة الثانية من فعاليات المسيرة والنشاطات التضامنية المساندة لها في العالم تسير على قدم وساق في عشرات من الدول.
وأوضحت أن المئات من التجمعات والمنظمات التضامنية الدولية ومؤسسات الجالية الفلسطينية والعربية خارج فلسطين أعلنت عن عزمها تنظيم فعاليات متعددة في الأيام القادمة، وبشكل أساسي أيام الجمعة والسبت والأحد.
وشددت المنسقية الدولية على أن الميدان الرئيسي لحراك شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وبدعم كبير من الفصائل والقوى الشعبية والمدنية كافة تتهيأ لحشد عشرات الآلاف من أهلنا في قطاع غزة للتظاهر السلمي يوم الجمعة المقبل في نقاط التجمع المعتمدة.