أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السيدة ابتسام عبيد "35 عامًا" عن مدينة القدس المحتلة، بحجة "التواجد غير القانوني بالمدينة".
والسيدة عبيد من مدينة رام الله، تزوجت قبل 16 عامًا من المقدسي وسام عبيد من قرية العيسوية، وأنجبا ثلاثة أطفال، وحاولا خلال السنوات الماضية استصدار هوية أو إقامة من الجهات الإسرائيلية المختصة، إلا أن كافة المحاولات باءت بالفشل بحجة "الرفض الأمني".
وقال وسام عبيد إن قوات الاحتلال اعتقلته وزوجته وابنه نايف منسف الشهر الماضي، ثم أفرجت عنهم وفرض الحبس المنزلي على ابنه، وأواخر الشهر الماضي اعتقل هو وزوجته مرة أخرى، ووجهت لزوجته تهمة "الإقامة بالقدس بشكل غير قانوني".
وأضاف أن مخابرات الاحتلال وعقب التحقيق واحتجاز زوجته ابتسام عدة ساعات أفرج عنها بشرط الإبعاد عن مدينة القدس، وفي حال دخولها إلى المدينة سيتم تحويلها للحبس الفعلي، وكذلك سيفرض الحبس الفعلي عليّ وعلي شقيقها، إضافة إلى دفع غرامات مالية.
وأوضح أن شرطة الاحتلال نقلت زوجته من مركز شرطة "شارع صلاح الدين" بالمدينة إلى حاجز قرية زعيم ولم يسمح لها بالعودة إلى منزلها وحتى أخذ أغراضها، إلا أن الشرطة تعمدت المرور بالقرب من منزلها بالقرية وقالوا لها "ودعي منزلك"!
وتعيش اليوم ابتسام برفقة ابنتها أميرة عند أهلها في مدينة رام الله، بينما بقي الأب ونجليه في قرية العيسوية.