قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم "أبو ليلى" اليوم الأربعاء "إنه لم يحدث أي اجتماع للجنة التحضيرية للمجلس الوطني حتى اللحظة".
وأوضح أبو ليلى في بيانٍ صحفي اليوم الأربعاء، أن الاجتماعات التي أشير إليها بما في ذلك الاجتماع المقرر اليوم الأربعاء هي اجتماعات لممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الهدف منها التشاور من أجل بلورة المقترحات التي يمكن أن تقدم إلى اللجنة التحضيرية عند اجتماعها وتسهيل عمل اللجنة هذا اتفق عليه الجميع.
وشدد على أن "محاولة تلبيس هذا الاجتماع صفة اللجنة التحضيرية أمر لم نتفق عليه وهو مخالف لما تم الاتفاق عليه سابقًا".
وشدد أبو ليلى على ضرورة عقد مجلس وطني توحيدي يضم جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي على قاعدة التمثيل السياسي والفصائلي المعترف بها وأن تكون جزء من التحضيرات لذلك.
وأضاف أن "مكان انعقاد الوطني مسألة ليست ذات طبيعة سياسية وإنما تقنية ويمكن أن تحل عبر الوسائل الحديثة".
وجدد أبو ليلى التأكيد على أن المجلس الوطني استحقاق وطني وضروري وملح، بالإضافة إلى ضرورة إعادة دماء المؤسسة القيادية لمنظمة التحرير بكاملها بدءًا من المجلس المركزي واللجنة التنفيذية وصولاً لمكتب رئاسة المجلس.
ودعا إلى خطوات تمكن من إضفاء المصداقية في عين الراي العالم والجماهير على ما سيصدر من المجلس من قرارات سياسية من خلال البدء الفوري والعملي بتطبيق قرارات المجلس المركزي التي اتخذت عام 2015 وجري التأكيد عليها في الاجتماع الأخير 2018 لتوجيه رسالة أن القرارات السياسية ليست حديثة الأدراج وإنما ستكون توجيها لكل القيادات السياسية للعمل بموجبها ووضعها موضع التطبيق.