بعث رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، اليوم الخميس، رسالة من داخل سجنه عبر محاميه إلى الشعب الفلسطيني، موضحاً حالته التي يمر بها داخل السجن.
وقال الشيخ صلاح في رسالته: "نحن لا نرضى بالسجون، ولكن إن فرضت علينا فلا حول ولا قوة الا بالله، وبالذات إذا وضعنا بين خيارين السجن أو ثوابتنا، السجن أو لغتنا العربية، السجن أو ثقافتنا، حينها لا يمكن ان نتردد وعلينا ان نتحمل".
وأضاف:" أنا على يقين بإذن الله، أننا على أبواب فرج قريب، وهذا شعور حقيقي لصاحب الحق، وصاحب الحق هو المنتصر، اتمتع والحمد لله تعالى بمعنويات فوق النجوم".
وجدّد الشيخ صلاح، تمسكه بالثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية، مشيراً إلى أن قرار المحكمة المركزية، الأخير، بقبول استئناف النيابة والابقاء عليه رهن الاعتقال الفعلي مرتبط بدوائر إسرائيلية عليا سياسية وأمنية، تدير ملف اعتقاله منذ البداية.
وختم رسالته: "أدعو ربي دائما: ربِّي أخْتَر لِي وَلا تُخيّرنِي فإن الخِيرَة فِيما أخترته لي".
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم منتصف أغسطس الماضي 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن "التحريض".
وأفرجت عن الشيخ صلاح في 17 يناير من عام 2016، بعد اعتقال دام 9 أشهر، ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى، قبل أن تعيد اعتقاله.